دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
القسام تسلم جثث 4 إسرائيليين واستقبال جماهيري لأسرى الدفعة السابعةإعلان نتائج امتحانات "الشامل" اليومصرف الرديات الضريبية اعتبارا من اليوماجواء باردة في اغلب المناطق حتى السبتوفيات الخميس 27-2-2025أورنج الأردن تدعم مسيرة الشباب التعليمية من خلال منح YOتقلبات مثيرة بالقمة والقاع!!مصر: اقتراح تولي إدارة قطاع غزة مرفوض وغير مقبولهام جداً لأصحاب رديات الضريبةالمدينة التي سجلت أقل درجة حرارة في الأردنتحديد ساعات عمل باص عمّان والباص سريع التردد خلال رمضانالأردن يدين العدوان الإسرائيلي على سورياغصن جديد في عائلة "أبو صخر" يزهر نجاح - صور وفيديوكيف ضخت الحكومة 80 مليون دينار في السوق الاردنيخبر يطمئن الاردنيينالاتحاد الأوروبي يشيد بدور الأردن في الحفاظ على الوضع القائم في القدسرئيس الوزراء يشدَّد على أهمية الإسراع في الإنفاق على المشاريع الرأسماليَّة وضمان عدم تأخير إنجازهتسليم متزامن للأسرى منتصف الليلة وحماس تتحدث عن آلية جديدةالملك خلال لقائه الشرع يجدد التأكيد على دعم الأردن للسوريين في إعادة بناء بلدهممكافحة المخدرات تضبط بالتعاون مع مصر 1.1 مليون حبة مخدرة
التاريخ : 2025-01-13

الانتقام .. فخر مزيف .. في تحليل جريمة قتل الاب لطفليه

الراي نيوز - 

*الدكتوره رانيه اسماعيل 


ان الانتقام متأصل بالنفس البشرية منذ الأزل ويأتي من عدة عوامل اجتماعية ونفسيه وعاطفية وجينية أيضا ،وييبح الشخص من خلاله رغبته بالانتقام لتحقيق العدالة والتوازن من وجهة نظره لرد الضرر بالضرر وهنا يتكون لديه رد فعل بدائي بوظائف عقلية دنيا . لكنه عندما يستخدم وظائفه العقلية العليا تغيب عنه رغبة الانتقام .


تظهر دراسات التصوير العصبي أن توقع الانتقام ينشط المخطط الظهري في الدماغ ، وهي منطقة من الدماغ مرتبطة بمعالجة المكافآت ،و يشير هذا إلى أن السعي للانتقام بالنسبة لبعض الشخصيات يعتبر مكافأة لأنه يخفف مؤقتًا من مشاعر العجز والغضب. وينتج عنه الشعور بالرضا والذي يكون قصير الأجل ويؤدي بالتالي للدمار والمآسي للشخص وللآخرين ، وهؤلاء الأشخاص لا يميلون للتسامح وحل المسائل بطرق متوازنه ، بل إن مستوى الغضب لديهم يكون عالي جدا بلحظات معينة ولا يستطيعون التحكم به .نرجسيتهم والخلل الواضح في تقدير الأمور وخاصة تقدير ذاتهم العالي يدفعهم للجنوح وتحقيق الرضا النفسي بالانتقام . و قد لا يرتبط مستوى الانتقام وشدته بتعاطي المخدرات أو بالاصابة بالامراض النفسية . وقد يرتبط بأحيان أخرى ، فكل حالة تختلف عن الأخرى بمعطياتها وظروفها .

يبدو أن الأب الجاني بالقضية التي هزت الشارع الأردني حاول استعادة كرامته بسبب شكوى زوجته عليه من خلال قتل طفليه بطريقة بشعة خالية من أي انسانية ، هل الشكوى التي قامت بها الزوجة في محاولة لايجاد السند قد يصل به لهذا السلوك ؟ في بعض الحالات نعم قد يصل الانتقام لهذا المستوى بل أكثر ، واختار قتل طفليه على قتل زوجته ، لأنه يعتبر ذلك أسوأ عقاب لها لمدى الحياه . لقد فكر بغضب وبتهور واختار انتقاما معقدا ليريح به نفسه .

ان الانتقام محاولة مضللة لتحويل سلوك الزوجه بالشكوى الى عار لحق بالزوج ، فأراد تحويل هذا العار الى فخر بقتل طفليه ، هذا ما يدور بذهنه ردا على سلوك طبيعي فعلته الزوجه بطلب الحماية لها ولأسرتها ، لكن لماذا يعتبر بعض الرجال بمجتمعاتنا العربية الشكوى لحماية الأسرة سلوك غير مقبول من الزوجات ؟ هل الخلل يكمن بنظرة بعض الرجال لأنفسهم كنظرة ذكورية فوقية ؟ أم الخلل بالنظرة المجتمعية لمؤسسات حماية الأسرة ؟ أم بطبيعة الدور الذي تقوم مؤسسات حماية الأسرة وتكوينها من ناحية الهيكل التنظيمي، والقوانين التي تحكمها، وأساليب التدخل، والموارد المتاحة؟ أم بطريقة تنشئتنا لأبناءنا ؟ أم بالتغاضي عن الأمراض النفسية وطلب المساعده والمشوره ؟ أم بالبرامج التوعويه بدور مؤسسات حماية الأسره وطبيعة عملها ؟


إن الدول التي تتمتع بنظام قانوني متقدم لحماية الأسرة تتسم بشمولية التشريعات، وتعاون الجهات الحكومية وغير الحكومية، وتوافر الدعم النفسي والمادي للضحايا. وتنفيذ قوانين صارمة ضد العنف الأسري، والتعامل مع جميع أشكال العنف، بما في ذلك العنف النفسي والعاطفي. والعقاب بشدة على جميع أشكال العنف ضد المرأة والطفل.

*فلسفة بالارشاد النفسي

عدد المشاهدات : ( 11436 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .